ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً.. «العالمية للاقتصاد الأخضر» تدعم 11 مدينة إفريقية

ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً.. «العالمية للاقتصاد الأخضر» تدعم 11 مدينة إفريقية
رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر سعيد محمد الطاير

أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، اليوم الأحد، عن دعمها لـ11 مدينة إفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونيا، وذلك بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP29) المنعقد في باكو.

وقال رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير، إن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية تهدف إلى تمكين المدن الإفريقية من مواجهة أزمة المناخ بفعالية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام". 

وأضاف “الطاير”: "نعلن اليوم بدء مسيرة من شأنها إعادة صياغة سبل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح، لنجعلها نماذج تحتذى في العمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني".

نهج شامل لدعم المدن

تقدم المبادرة دعمًا شاملاً ومخصصًا لتلبية احتياجات كل مدينة وفقًا لخصوصياتها، ويركز البرنامج على تعزيز قدرات القادة المحليين واستخدام أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام، بما يعزز المرونة المناخية.

تشمل مجالات الدعم الفني التي توفرها المنظمة النمو المستدام، والبنية التحتية منخفضة الكربون، وكفاءة الطاقة، والتنقل الأخضر. 

وتسعى لتعزيز مرونة المدن من خلال الحلول المعتمدة على الطبيعة، وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام، وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من مخاطر الكوارث.

مسارات عمل المبادرة

يستند نهج المبادرة إلى 6 مسارات رئيسية وهي، القياس الكمي للانبعاثات عبر إعداد ملفات تعريفية مفصّلة، والرصد الدوري للتقدم المُحرز، وتوثيق البيانات وإنشاء قواعد بيانات شاملة، وتحديد أهداف خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الأطر الدولية، وتوفير سياسات مراعية للمناخ لدعم اتخاذ القرارات، وتسهيل الاستثمارات في المشاريع والمبادرات المناخية المستدامة.

المدن المستفيدة

أعلن الطاير عن قائمة المدن الإفريقية التي ستستفيد من هذه المبادرة التحويلية، وتشمل: شفشاون، وكوتونو، ونواكشوط، ونديوب، وبانغانغتي، وبرازافيل، وبلانتاير، وبانغي، وهوما باي، وكويليمان، وجينجا. 

وستحصل هذه المدن على دعم متخصص لبناء استراتيجيات الحياد الكربوني تعتمد على البيانات.

ودعت المنظمة الشركاء العالميين والمستثمرين للانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة، مؤكدين أن التعاون الدولي سيكون له دور حاسم في تحقيق أهداف المناخ العالمية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية